صلاح شعيب بذل المجلس السيادي والحكومة المدنية خطوة مهمة نحو تمهيد الطريق لإزالة التمكين الذي أحدثته الحركة الإسلامية لمدى ثلاثة عقود وبسريان القرار تكون السلطتان قد أنجزتا بندا واحداً يتعلق بخلق دولة مدنية تؤول فيها السلطات إلى المدنيين، لا غيرهم، انطلاقا من أهداف الثورة، ووفاء لشهدائها، وجرحاها، ومفقوديها أما محتوى البندين المهمين الآخرين فيتعلقان بضرورة التخلص من كوادر جهاز الأمن…
Read MoreYear: 2019
قائمة أعضاء سادا مستوفى الشروط للانتخاب
• قائمة أعضاء سادا مستوفى الشروط للانتخاب ١–عوض سلیمان سعید ٢– إدريس حامد ٣– عبد الرحيم عبد الرحيم ٤– العوض سیداحمد ٥– خالد شریف ٦– الولید الشویة ٧– البشیر الزین فضل ٨– عبدالحق علي ٩– صدیق حسن عوض ١٠– مجدي النور محمد ١١– منیر احمد ١٢– سیف الدین حسین ١٣– یونس عثمان ١٤– احمد موسي عبدالله ١٥– معاویة عبدالله ١٦– محمود…
Read Moreالقائمة النهائية للمرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية لسادا
القائمة النهائية للمرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية لسادا لدورة ٢٠١٩م – ٢٠٢١م تضم كل من : ١–السيد/ ادريس محمد حامد ٢–السيد/اشرف محمد حامد على ٣–السيدة / امانى موسى ٤–السيد/ جعفر فقيرى احمد ٥–السيدة / سوزان التوم ٦–السيد / صلاح عثمان حمزة ٧–السيد/ طارق اسماعيل احمد ٨–الاستاذة/ عزيزة أبوطالب عثمان ٩–السيد/ عصام إدريس ابراهيم ١٠–السيد / على يوسف كروم ١١–السيد / عوض…
Read Moreالتيار “السيادي و”الوزراء” يجتمعان غدًا للنظر في إلغاء قانون النظام العام الخارجية تلغي الجواز الدبلوماسي الممنوح لـ”صلاح قوش” اليوم..النطق بالحكم في قضية شركات الأدوية الوهمية تنقلات واسعة بالنيابة العامّة “إيقاد” تقعد قمّة طارئة وتوقعّات بإنهاء إقامة مشار الجبرية الجريدة أسر الشهداء: الطريق الذي تسير عليه الأمور يقود إلى عدالة منتهكة هيئة محاميي دارفور: نتحدى التعايشي ونحتفظ بحق الرد إجراءات لرفع…
Read Moreقائمة المرشحين لإنتخاب اللجنة التنفيذية للرابطة السودانية الامريكية بمنطقة دالاس الكبرى
قائمة المرشحين و بعض سيرتهم الزاتية حسب ترتيب الحروف الابجدية : ١/ ادريس محمد حامد السيد رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المحترمين السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الموضوع قبول الترشيح للمكتب التنفيذي للرابطة السودانية الأمريكية بمنطقة دالاس سادا دورة ٢٠٢٠_٢٠٢٢ تقدم العضو علي كروم بترشيحي للجنة سادا وثني العضو منير أحمد. أنا العضو إ دريس محمد حامد أعلن قبول هذا الترشيح.…
Read Moreإنتخاب اللجنة التنفيذية للرابطة السودانية الامريكية بمنطقة دالاس الكبرى
بسم الله الرحمن الرحيم SADA الرابطة السودانية الامريكية بمنطقة دالاس الكبرى لجنة الانتخابات التاريخ/ ٢٦/١١/٢٠١٩ الموضوع / قفل باب الطعون الاخوات والاخوة أعضاء الرابطة السودانية الامريكية بمنطقة دالاس الكبرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلحاقا لبيان لجنة الانتخابات المؤرخ ٢١ نوفمبر ٢٠١٩ م ، وعملا بإحكام اللائحة المنظمة لاجراءات ومراحل إنتخاب اللجنة التنفيذية ، بهذا تعلن اللجنة عن عدم وجود…
Read Moreامريكا تصدر تصريحات جديدة حول ازالة اسم السودان من قائمة الارهاب
امريكا تصدر تصريحات جديدة حول ازالة اسم السودان من قائمة الارهاب والخارجية السودانية تهاجم واشنطن بسبب المستوطنات الاسرائيلية كشفت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية جياتا باسي، الإثنين، عن أن هناك مساعي لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب جاء ذلك خلال مباحثات المسؤولة الأمريكية، خلال زيارتها للخرطوم، مع الوكيل المساعد للشؤون السياسية بوزارة الخارجية السودانية إلهام محمد أحمد…
Read Moreاهم عناوين الصحف السودانية اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2019م
الجريدة التعايشي: الثورة انتهت بشراكة أقلّ من التطلعات وفاة”37″ عامل حفر آبار باسكان أبو سعد بمرض مجهول أسر الشهداء ينفذّون وقفة احتجاجية أمام وزارة الثقافة الشرطة تضبط شبكة إجرامية تخصصت في سرقة معدات كهربائية وأدوات ري زراعية إجماع على ترشيح الدومة لمنصب والي غرب دافور أخبار اليوم النائب العام يتعهد بمحاكمة قتلة إعتصام القيادة . قيادي بالحرية والتغيير يتحدث عن…
Read Moreتحقيق السلام، أم تكوين التشريعي، وتعيين الحكام؟
صلاح شعيب مضى أكثر من ثلاثة أشهر، ولا ندري بالضبط مسار السلام المتعلق بالحركات المسلحة. ربما هناك تفاهمات، وجولات سرية، ومناقشات لم تستو لتكون في متناول الرأي العام. ولكن – على كل حال – الشهور تمضي بسرعة بينما تتعاظم تحديات الحكومة الانتقالية صحيح أن السلام أولوية فدونه لا يمكن وضع حد لتجاذبات النخب التاريخية حول السلطة المتصلة بشؤون الثروة، والسيادة،…
Read Moreقرنق: هل تحكمنا أطروحته الآن فصاعدا؟
صلاح شعيب عدت لقراءة الإعلان الدستوري بتانٍ لمعرفة تمايزه عن مضمون مشروع السودان الجديد الذي بشر به الراحل جون قرنق زعيم الحركة الشعبيةلتحرير السودان فوجدت أن معظم ما نادى به قرنق مضمن في الوثيقة. والمؤكد أن الإعلان لم يخرج عن التقعيد الدستوري للدولة الوطنيةالتي فذلك قرنق،وآخرون، بعض معانيها المتصلة بمقاسمة السلطة، والثروة، والنفوذ. والشئ الملفت في الإعلان الدستوري أنه ينبهنا من خلالمواده إلى أن توافق قوى الحرية والتغيير بمختلف تقاطعاتها الفكرية، والأيديولوجية، إنما هو توافق مبني على قيم سودانوية أملتها الحاجةللتسوية أكثر من كونها توافقات على نهج مذهبي ديني، أو سياسي، أو ثقافي بعينه. وهذا أمر أفرز شيئين مهمين: الأول هو أن التجربة السودانية المؤسسة لتعايش مركباتها المجتمعية فرضت على التفكير السياسي السودانيالمعاصر أن يعتمد على منهج داخلي لحل أزماتها، وليس الاعتماد على مهتديات فكرية مسبقة. أي أن منهج المعالجة للأزمة الوطنية مستقىمن أتون التجربة، وليس هو منهج تجريبي ايديولوجي على النحو الذي حققته الحركة الإسلامية بأن صبت السودان المتعدد في قالبهاالأحادي التفكير. الأمر الثاني لاعتماد التوافقات المتحالفة على موروثنا السياسي الاحترافي يوضح أن إعمال الحكمة السياسية للحفاظعلى وحدة البلاد أدعى لاستبطان أية ثمرة حلول قديمة، ومتجددة في الآن نفسه. وبالتالي أفرز اتفاق الفاعلين على المشهد السياسي علىالإعلان الدستوري استبطاناً لمشروع جون قرنق، سواء تم هذا بوعي المقنيين للإعلان، أو بلا وعيهم. الصحيح هو أنه لولا التحيزات العرقية، والثقافية، والدينية، لما استقل إنسان الجنوب عن رصيفه الشمالي. فنحن ندرك أن الانجرار لمفاهيمالواقع المنتجة عبر الممارسة السياسية قد أنتج مرارا، وتكرارا، هذه التحيزات، والتي ما نزال بحاجة لتخطيها كليًة إذا أردنا عدم تكرار الحرب،بوصفها أكبر رد فعل لهذا التراث السياسي الذي أفرزته الدولة المركزية. ولو كنا قد توافقنا منذ فجر الاستقلال على تحقيق الفيدرالياتالثقافية لكفينا مواطنينا شر الاحتراب. ولكن يبدو أن القوى الممسكة بتفاصيل الدولة كان همها الأساس هو الحفاظ على جملة مصالحهاالتاريخية حتى لو أدى ذلك إلى فناء البلاد نفسها. وبرغم رحيل جون قرنق، وانفصال الجنوب، ولكن تشريحه للأزمة السودانية في جانب منه كان سليما، وما يزال مؤثرا، ولا بد أن هناك قوىسودانية تنشد التغيير بناء على أطروحة السودان الجديد. فضلا عن ذلك، ما نزال في انتظار ما تفضي إليه مفاوضات السلام لنرى إن كنانعبر بالسودان نحو آفاق التعايش بفكر السودان القديم أم السودان الجديد. وسواء بقي قرنق بعيدا عن تشريع، وتنفيذ خطط سودان ما بعدالثورة فإن حضور أطروحته ملحوظ في درجة الوعي الذي فجره على مستوى المركز، ومناطق النزاع. ولعل كل ما حدث بعد التغيير يسير نحوتبني نهجه في ضرورة تحقيق الحرية، والعدالة، والمساواة في الحقوق حين ينطرح موضوع الثروة، والسلطة والنفوذ وكذلك هيكلة الدولةلتقطع مع زمان الهيمنة التي أكثر منها ممثلو الثقافة الإسلامية – العربية بينما قللوا فرص التعدد في توجه الدولة الملاحظة الأهم أن كل الشعارات والأدبيات التي اعتمدها الحراك الثوري نهلت من الموروث السودانوي بعيدا عن المرجعيات الدينية، والفكرية،والأيديولوجية. ولو كانت هناك أية انحيازات ايديولوجية، أو حزبية، لما تمكن كل السودانيين في دفع الحراك الثوري لتحقيق غاياته. في ذلكالحراك غابت أية إشارات لموروث حزبي، أو مناطقي، أو ايديولوجي، وبالتالي عبرت الهتافات، والأهازيج، الثورية عن عودة للروح السودانويةالعامة التي قفلتها تجربة الإسلام السياسي في الجرة المؤدلجة نعتقد أن الحصول على الدولة الوطنية الديموقراطية التي تساوي بين مواطنيها دونه خرط القتاد. وفي ذات الوقت ليس التمني وحده هو الذييحقق هذه الدولة. فالتحديات أمامنا ما تزال قوية، ومعقدة، بأي نهج حللناها. وينبغي أن نضع في الحسبان أن القوى التقليدية التي يسوءهاتقدمنا نحو تحقيق السودان الجديد الديموقراطي الذي يولد من رماد التاريخ المخزي للدولة المركزية ستظل قادرة على عرقلة التغيير مادامامتلاكها للمال، والإعلام، يؤهلها إزاء وضع المتاريس. بجانب نهج التحليل الذي اعتمده قرنق مستندا على الصراع التاريخي بين المركز والأطراف كانت هناك أربعة مناهج تحليل للازمة السودانية. أولها منهج المدرسة الماركسية التي تغمس نظرتها في الصراع الطبقي تفكيكا ثم إعادة تركيبه وفق معطيات الواقع المحلي، وهناك المدرسةالعروبية التي تعتقد أن الامتداد الحضاري الجديد للسودان متصل بمصير محيطه العربي، وهناك المدرسة السلفية والأصولية التي ترى أنالإسلام هو الحل، فضلا عن وجود خطابات سياسية أخرى تتراوح بين التقليد والتحديث. وبرغم علو كعب نظرة السودان الجديد للتسوية بينالأقوام السودانية فإنها تصلح أكثر على مستوى التقعيد التشريعي للدولة مع حاجتها للاستناد علىبقية مناهج التحليل السودانية الأخرى،وربما ينطبق الأمر على كل مناهج التحليل السودانية في الاستلاف من بعضها بعضا عند النظر وعند بذل الحلول المجتمعية الدولة الحديثة في عالمنا المعاصر عبرت تجارب كثيرة من التقعيد الديني، والأيديولوجي، والعرقي، والثقافي، وتتجه الآن انطلاقا من التجاربالديمقراطية المتقدمة للاستجابة لشروط أقوامها المتعددة، وجماعات المصالح التي تقيم فيها أو أهل المصلحة كما جرت الترجمة(stakeholders). من خلال تاريخنا اتضح جليا أنه يصعب خلق الدولة الوطنية وفق منظور أيديولوجي، أو مذهبي سياسي واحد. كما اتضح ايضا أن الكلفةفي صراع المركز والأطراف كاد يعصف بوحدة الوجود السوداني بالإضافة إلى الكلفة السحيقة في إهدار الأرواح، والموارد، والزمن،والخبرات. سواء عجز قرنق أن يفرض نموذجا تطبيقيا لتحليله السياسي في السودان – أو جنوب السودان – فإن بلادنا الآن قد خطت – رغم التحدياتالخطيرة الماثلة – نحو أولى الخطوات لتأسيس الدولة الوطنية، والتي لن تتجاوز على الإطلاق أطروحة السودان الجديد، استبطاناً أو اقتباساً،على النحو الذي أرانا الإعلان الدستوري روحها عند النظر لأبوابه التشريعية.
Read More